وَمَضاتْ

عبدالكريم هداد

لُجُوءٌ

نخْلُ وَطَني
يَختَبأُ مَساءً
تحتَ عَباءةِ أمي ..!

سِبَاقٌ

أركُضُ حَافياً
صَوْبَ نُقطَة ضوءٍ
تاهَتْ
في قُبّةِ الكَوْنِ ..!

تَسَاؤُلٌ

أيُّ الشّعَرَاء..
سيَرتَجلُ لافِتَةًَ …؟
لِهذهِ القَبيلَة المُتْعَبَة
مِن الهَزيمَة .
مَنْ سيَفْتَحُ لَنا
أبوابَ المَدينَة
لِيَدخلَ قَلبي الفَرَح
مَواكباً ..!

دَهْشَةٌ

بَيْنَ نَهْدَيها ..
يَفتحُ الصّبحُ
شُباكاً مِن الدَهْشَةِ
وسِرْبِ حَمَام ..!

صَّمْتٌ

الليالي..
تََنْهَشُ تَفَاصيلَ غَابَةِ الصَفْصَاف
التي تَمْلأ السويد
صَّمْتُ الجِدَار
يُحَدِّقُ في وَجْهي
وتِلكَ السَتائِر
أيُّ الأصابعُ تُداعِبُها
في مثلِ هَذهِ السّاعَةِ
من اللّيْلِ البَارِد ..؟!

مَــوَدَّة

أفْرُشُ
وَسِعَ قلْبي ،
حَديقَة
لأحِبّتي
كَيْ يَناموا..
مُطْمَئِنّينْ ..!

(……..)

رَجفةُ الجَسَد
رَقْصَةٌ
تنطفأُ ..
على يَدِ امْرَأة …!

اترك رد

اكتشاف المزيد من عناوين ثقافية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading