وكأنني مكنسة كهربائية

رمزي الخالدي

 

حينما تحكي لي أورام رأسي
عن العشة
عن إحراجاتها الموسمية
أو كيف تعرت بيوت الجرذان في فكي الأيسر
وعن جمعيات مناهضة العنف
ونزاهتي في فض النزاع
بين الأصداغ ، وواقيات الحياة
اللاحياة..
::::::
صورني الإله
بحدقات “عمار العريقي”
غريق بصورة ملح
نصاب بميثولوجيا اغريقية
وكعتمة آب
الذبحاني فيصل
(يخوّش) منافذ الحكاية والموبايلات
بأن الموت فردتي
وأنا حِراكه
كأي امسية بدون رئة (للعراطيط)
أو محفل في الخليل.
يا لهذا الشاب من عاَلَم!!!!!

تتدلفن
“البلولاين” وعبّارات الغرق المرجوة.
نزواتي تقطر رأس المهمة ساخنة
وكما تحتشد سليمانية الساعات في أنفي
لافرق بين عكابر (مستشفى الجمهوري) وبات مان

شاهدان
في كف المخدة الايمن لعابي
والكف الايسر طهارتي الابدية

معلش يا هذان
هه هه هه
دعوني اغرق في القلقة والقلق وطيشكم
معلش مرة أخرى
كل الحصونات أمامي قوقعة
وكل الحصوات مطر
حتى وإن قالوا
“جهنم توزع بمنشورات”
ارفع رأسي وأمهد لانتخابات جديدة
تؤجج نأب محشور بلا هدف
وزمزمية مخرومة تخفض أورام ال(..)
ولو أو سعني المسلمون ضربا؟؟؟

سأستبدني وأتذكر قهقهات
فهد العميري
وخزى العشة النتنة

هكذا حياتي معشر الناس
خزى
ورهط
ومرض
حتى الشِعر كل يوم افتقده و تدريجيا
وكل لوح على السعة.

في عشتي
-أخفيتها 15 عاما من رهطي-
صندوق أوراق اسميها مراجع
ملابس داخلية قديمة ومسرطنة

افتراءات داؤد
القشرة المتراكمة من اصوات مبارك رضوان
واللاصفرية

الاسعافات الاولية “لمحمد عجيل”

نباح الكلاب وراء (الحمرة)*

كم منظمة احتاج لأروج لهم بخسا
كم زعيما يسأل عنك في بلده
كم جالية رفرف علمها بغتة لقتلك
كم أشباح غزتني , وأنا أر فتياة بِمِعد مختلفة لإرهاق السندوتشات

أيضا
كم انا مثالي
وبدون مساحيق لتكبير أثداء عقليتي الطفلية والطفيلية

قد يتبولني مرحاض
وقد أجدني (بردقان)
بفم امرأة عدنية
هكذا
افتقد شاعريتي
احيانا شاعر بصداع
شاعر بتفاقم اوضاع ازرقاق حياتي
متسكرب
ك مشروب غازي غير معقم
إزدواجي في العمل الفردي
والوظائف الداخلية..

البعض يقول :
داخلي عملة نادرة
وانتج صلادة
اتفشى فيهم رمزي الخالدي
واقابلهم أنا
هه هه هه
يملكني الكل
“مكنسة كهربائية”
ولكي أكون كما قيل
أين شعرك الكثيف؟
ألم اسبقهم؟؟

* شجرة كبيرة يسكن إليها الاخدام (المهمشين) في تعز.

اترك رد

اكتشاف المزيد من عناوين ثقافية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading