كأنا نتمشى في أصابع خائفة

علي دهيس

كأنا مرتبكون ..
أم ……؟
فقطْ نحن ُ نحتكُ
بالأشياء
مجرد إثبات ٍ
لقلب ِ
الأرض
أن ثمة من
يحاول سماعه

الدوائر المغلقة
بالضرورة هي عبارة عن وجهة
نظرْ
فهي _ مثلاَ _ في الوجهة الأخرى
غير مغلقة .
وفي الثالثة ……..
في ال…….. قابلة ٌ للكسر .

قراءة الأنهار
ربما ليست تماماً
مثلما
هي وجهة نظر ظمأ وارتعاش
أصابعي.

الأشياء قد لا تكون هي الأشياء تماماَ كما هي في الطرف الآخر

فثمة

الطير ؛ والطير الآخر
الينبوع ؛ والينبوع الآخر
الشجر ؛ والشجر الآخر
الحب؛ والحب الآخر
الشعر ؛ والشعر الآخر
الله ؛ والله الآخر .

لم يأخذ قطعة
طبشور
ويكتبَ كلمة ً واحدة .
كذلك لم يضع ِ الله
أصبعه على زر الخلق
لطبع نسخةٍ
واحدة .
فلماذا إذن يطلقون الأسماء
على كل شيء.

قد يكون العدم مكاناَ جميلاَ
هناك
قد يخبئ زاوية مأمنٍ
من شراسة الحضور الزائف
وضراوة ارتباكي .

ليس لي أن أقرأ ” تاريخ الجرح”
ما بمقدوري
أن أفعله
الآن
هو أن
أخبئ _ بعناية _ هيكلي الصغير
تحت سترة صمت
مدوٍ
أن أحاول جمع أجزائي
لأتذكر مشاهد الحرائق
لخطو الولد الملفوف في فزاعة أيامه
الولد الواضح
حدَّ غموض الطريق
وغبش ِ المسافة
أن أكتحل قبل ………
بغرقي في حسد ( الراعي)
وربما أزداد حسداَ
لبطل النوم ذي الكسل العظيم .
أعني جارنا الذي يدعي
استخراج ( العفاريت ) من خنصر القدم ؛
وفهمه لغة الطير.
فيما هو يعي جيداَ ” لغة الناس” .

هل أكونُ كثيرين …؟
حاولت ألاَّ أشابه أحد
غير
أن الكتب التي قرأتُ تشير
إلى الآخرين.

اترك رد

اكتشاف المزيد من عناوين ثقافية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading