ثلاث حالات شاردة
هاني الصلوي
(أ)
تعقيب*1
رمى القصرُ – حيناً – مفاتيحه
في يديه
المناهل علَّقها الصمتُ
مشنوقةً مثل بردِ الأقاصي ،،
………………………..
الفتى نائم ٌ
والصبايا يطوّفن بالعسلِ الحضرميّ
على التوِّ
معتصمٌ قلبُه بالنبيذْ
تبدَّت لنا اليومَ وسطَ الرُّصافة
أمُّ النخيلِ ……،،،
وقد شابها البردُ
صكَّت وجوه الجميعِ وزادت عليهِ:
الأرائكُ فوق ظهورِ الجيادِ
بنا يافتاي المدلَّل
ليس البكاءُ لمثلكَ معتَصماً
فابكِ مثل النساءِ
بلاداً تركتُ مقاليدَها في يديك
لم تحافظ على حبِّها كالرجالْ.
ملحوظة
ومن مشفىً إلى مشفىً
تدلّى العمرُ في كفِّ الطبيبِ
وقلَّم الشُّراحُ آمالاً
من البلُّورِ
“أعطِ القوسَ باريها”
ورصِّع كعكةَ الميلادِ
لا تنبس بمسألةٍ
سيسمعكَ الغزاةُ
……… وهم كثيرْ
إطلاق*2
حوراءَ
رفًّت ساعةُ النجوى
على رِسلِ اللقاءْ
سفحتْ رهاني كرةً أخرى
وأطلقتِ الفضاءْ
الصوتُ فاح
الضوءُ أزهرَ
والآذانْ
ي ي ي
هـ هـ هـ
م م م
ي ي ي
فيبتهلُ المكان .
بمناسبة اعتزال اللاعب الكبير أبي عبدالله الصغير آخر حكام الأندلس