فوضى عابرة
رمزي الخالدي
يكفيني نزوتها تجاه المراوغة
طيبة جدا
حد اعتناق ديانة الغصن النائم في شمال الفخذ
مرتهنة بالكلمة
لكنها غائبة في صكوك غفران ثامل
ثاملة بالتآمر على خرافة نادرة
ستكون مرشحتي القادمة للقرفصة عارية في طين مدبب.
مدهشة حد الانتصاب بين قدمين مفرطة التحسس
مثل قرط يتدلى من إذن لمقبرة كاهلة
الكهولة طفل وديع لمرمر احترق بنبؤة فارغة
من رحيق المرمر يتدفأ بسقوط مستمر
الليلة الغارقة بك
ماتت في شجن عاري تمام من لحظة ابتكرت أنفاسها بِعيد القدر
في الموت أعاصير
وأعاصير الموت (ترقص حافية القدمين)
لأجلي تتآمر وتحتشي بأرامل الشمع
كالدموع تنطفئ فجأة بروح ذابلة , و حسرة متناهية الصغر
الفائض منها يعود لي مباشرة
دون عربون أتودد لعاطفة شمعة مراهقة تنتظر لحظة إنقاطع لتيار مائي
الله في الكون
يخلقه
يخنقه
يعجنه من جديد
يسرقه
يستأنس به
يتجلى إلى الأبد
كل شيء ملكلك يا رب تصرف به كيما تشاء.
نتحدث عن الكون الأزرق السافل
والإلياذة الـ تتغنى بموتي , ولا اعرفها
صدقوني لا اعرفها
هذا الذي لا اعرفه رجل / أنثى/ حديقة / نيرون/ على صالح
من ياترى؟
سأستدعي طبيب يعالج أسناني , وأذكره أني طبيب أزاميل فقط
أتدثر بذِكري
واتزمل بأيام مضت عفنة ووحيدة
(ليتها لم تعد)
يا أيها المزمل , قتلتك ألانا, إستغفرني كثير كثيراً
أصابعي الحبلى بي راكدة جدا
فتذكر أن
القيامة سعيدة بقدومي
ملني أبي لأني عاطل
الوطن بي لا يرغب
عفن مثل قمامة نظيفة
ثمل مثل جندي بميري مخثر
بائس مثلي تماما.
صديقي ضاق حاله من قصائدي
ربما تائه, يتسلى فيها بعد مضغة قات ليضحك
الشعر مذبوح على الطريقة الإسلامية
وعلى الدين الإسلامي(الدين يُسر), لذلك اقتحمة بأدب.
ويفترشني بأدب مماثل.
النيران باردة ونشيطة في ثقب نأي الروح
الروح مبللة بترسباتي
ترسباتي , تتواجد أحيانا, إذا لم يتواجد مدير أعمالها
فهي متيسرة لإعادة إعمار الفتن.
أنا لم اعد هو أنا الذين تعرفون
قتلت قطة ذات يوم لم أمسك به حجر أو أداة قتل.
تراني أمي جهرة , وأنسى أن أزورها
عاق برتبة صحابي
تلعنني النرجسية لأني لا أجاملها, لكني أعيش براتبها المغري.
كأبي –الموت- لا يغسل أقدامه إلا في صلاة الجمعة
مغفل برتابة رتيبة
أعشق الكوارث دائما , وأخشى لطافتها
حين ترتفع أسعار السلع لا أبالي ,
لأني أعيش بالهيدراء فقط
أغني بحيادية تامة لان الهواء ينقطع من فم الإبرة
الإبرة في بؤبؤ عين لم أراها مجازفة
صدقوني حتى من أحببتها بعيدة جدا, لذلك أراهن أن اليأس أبي.
عنيدة جداً كفوضى في رصيف
و لا اعرفها