مدونة العازب

علي سالم المعبقي

عارضة الأزياء

الحائط سيمفونية عرضها الموشى بتأوهات الإعجاب
بؤبؤ ليونتها المخضل أنا.
نهدان طائران أعلى خاصرة اللون
عزلة رخيمة تنهب مرا بض الفستان
على مبعدة من عصبوية “جان لوبن ”
تستعيد رعشات باريسية ولت.
غراء لوعة يشدها فتقع على فروة الوقت.
بضة الحنين تفترش حصيرة الخيال.
تهمس:
اجلس على الصقيل
لا تعبث بتخوم النسيان
هذا للصيف:
ضلالا ابيض يغمر لكنة الركبة
هذه للشتاء لذة راعدة القطوف.
الحب ملصق ثبت على واجهة القلب.

أربع التفاتات للفستان

جوارب المطر لمًا تزل مبتلة
رصيف غافٍ تحت مظلة الصحو
جروة الشعور تعض الماء

مابين تهيبات الخيط ورجفة المكنة يتحسس الخياط ليلة جارته
المدفونة تحت كوم الزيارات.

جذلة تضوع التطريزات.
بنقر وامض ترفو الأعين عطفات الخطى.

رتقات ثلاث ويصل الوجد أكمام الغبش.
عتبة محفوفة ببراعم الموعد
أقدام متبسمة تلج منتهى الإلتفات.

للحرير بريق النوم.

عشاء مكتوف العينين

الابنة المفترضة لعازب قليل الخروج
الزوجة المقترحة لعدو بلا خصومة
فتاة طهت الباص بضغطة حبر ابيض
من خلف الخمار هتفت:
أنت أيضا معجب ؟
لمذكرتها وقع القلب المختل
شكًته فصعد جنب الضفائر.
ظهيرة مشدودة الشعر،
صالة تلعق البروفات
العازب يلمس خاتم العدو
ضحكة الزوج تطل من برواز الخطوبة
عشاء مكتوف العينين يودع الضيوف.