مزدوجة في شراهة المعنى
وضحى المسجّن
حاولتُ أن أبدو بشكلٍ آخرٍ
شكلٍ خفيفٍ
غائر المعنى
حنينٍ
أو مفاجأةٍ
..
أكون حمامةً بيضاء
تسكرُ حين تكتبني
وتندى بالحقيقة إذ تُقبّلُني
و تستثني جنوني
..
حاولتُ ..لكني أفــقتُ رصيف موتى
أنزوي في لحن أغنيةٍ
تُغرِّبُني إلتماع الفكرة العمياء
أمشي مثلُ مأخوذٍ
وقلبي لايقلّبني
ولايحثو تفاصيلَ الكلام الرخو
في الذكرى
و أنت منحتَ للتـفاح معنىً آخراً
حُرُّاً..فقرّبه إلى فهمي الفقير.
أنا من منحتُ الشِعر رائحةً
تُغير كذبة المعنى ..وتفضح في لسان الطعم لون (المريمية).
من لانثلام الحرف في جرحي الخفيّ
من لانكسار (القول)في ماء التواصل
بين كاتبة الأغاني والمريض على سرير الابجدية
من قرر الكلمات
واقتصر النبيذ على النبوءة
من سيسكر حين يكتبني
ويندى بالحقيقة إذ يُقَبِّلُني
و يستثني جنوني.
..
كانت تقول و لاتقول لظلها تلك الصبيّة..