صخرة الظل
فارس العليي
الاهداء: إلى محمد اللوزي
السيد الممتلئ قليلا يرى الآن
آخر خطيئة لشاب ما،،ذكرته بأيامه الباهتة
الآن يتفحص ذاكرته خطيئة خطيئة..
السيد الممتلئ أيقن أن الخطيئة لا شبيه لها في ذاكرته
السيد الممتلئ توقف عن الحركة
أدرك أن القمر خلفه
وان الشاب هو ظله!
* * *
السيد الممتلئ قليلا اقسم أن يرصد كل خطيئة
( البقالة القريبة من بيته لا تبيع الأوراق إلا من السيد الممتلئ )
هاهو يتذكر أشياء كثيرة…
أرشيفه الخاص بالخطايا..
المحبرة.. الطاولة التي أدمنت خطاياه..
دولاب الأرشفة
عاريا إلا من خطيئات
ذلك القلم القديم الذي ظل يكتب،
مازال يذكره جيدا ..
حينما ينام يضعه في إحدى الرفوف
وفي الصباح يجده داخل المحبرة…
يتساءل السيد الممتلئ عن (أنوثة ما) حلت في أدواته الخاصة
* * *
الآن…
كيف سأنقل هذا الظل الآبد في الصخرة
إلى سجل ورق صغير..؟
لاشك أني سأنحته على هذه الصخرة..
بعد أن أكمل نحت الظل …
لم يعرف كيف ينحت الخطيئة!!
* * *
بعد عقدين من الخطيئة
أنجبت صخرة الظل جبال كثيرة
لكنها .. حمراء ..
تشبه
السيد
الممتلئ
قليـــــــــــــــــــــــلا..