حياة ملونة

ريّان نجيب

كمحاربٍ قديم ، بسط للحكاية فاهٍ (مصنوعٍ من خرف)كلما عاودني رضوخك لنميمة أحزاني ، أوصد باب القلب المركزي ..وأ..ن..ا..م.
***
بعد أن تنام أقدامنا
وبعد أن تلعق الأرصفة هواجسها الفارغة
هانحن ننتظر؛؛؛
سيأتي فصلٌ حزين
بألوانه القزحية
وانتظارٌ لا يحصى في الطابور
(الصفر)

بوسعنا أن ننام

***
مونديال

أتسمع ندف الثلج في شراييني
صهيل الحشائش دون قصد
في طعام الوالي
وصرير أذني
وأحشائي ال(تتراقص جوعاً)
أستمتع بمنديالنا دون تشفير!
***
ال…..
أيها الرجل ال يقاسمني….
ال………………….
لا أ……………………………..
………………………………..
…………………………………..
س…………………………………..
……………………………
………………………….
أن أكون مشتعلاً
بفتيل انطفائي
***

بلا تعليق

غير مسكون بحمى التداول السلمي
للديكتاتورية
ذلك لأني
ستبصرني هنا
دون تعليق.

اترك رد

اكتشاف المزيد من عناوين ثقافية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading